وواصلت جرّافات وزارة الأشغال العامة والاتحادات البلدية والبلديات عمليات جرف الثلوج عن الطرق الجبلية على ارتفاع 1000 متر وما فوق.
وسمحت انفراجات الطقس الواسعة للبلديات واتحادات البلديات الجرديّة إكمال أعمال جرف الثلوج عن الطرق الداخلية والفرعية الضيقة في القرى والبلدات الجبلية، ما أتاح حركة واسعة أمام الأهالي الذين ورغم تشكّل الجليد خرجوا من منازلهم لشراء حاجاتهم وتقطيع الحطب للتدفئة استعداداً للعاصفة المقبلة، والتي يتوقّع الجرديّون أن تكون أشدّ من التي سبقت، كونها "ثلجة مار مارون" الذي يُحتفل بعيده في التاسع من الجاري.
وصباحاً، توجّه مزارعو الزيتون في السواحل لإكمال قطاف موسمهم الحالي خشية أن يضيع ما وقع منّه أرضاً جراء شدّة الرياح، في السيول المتوقعة مع العاصفة المقبلة.
إلى ذلك، أفادت غرفة "التحكم المروروي" أن طريق ضهر البيدر سالكة أمام المركبات ذات الدفع الرباعي أو تلك المجهّزة بسلاسل معدنية.



